علمت منتديات شباب فريش بحصول فوضى إدارية مركبة في مدينة طرابلس بسبب عدم الترتيب المسبق لسقوط طرابلس.
وبالرغم
من إعلان المكتب التنفيذي بقيادة السيد محمود جبريل في وقت سابق عن إعداد
خطة شاملة لتسيير طرابلس بعد سقوطها إلا أن ذلك لم يحصل، ولم تظهر إية
ترتيبات تتعلق بالخطة، وعند سؤال صحيفة ليبيا اليوم أحد المقربين من المجلس
المحلي في مدينة طرابلس حول هذه الخطة قال " لقد كان كل ذلك كذب " بحسب
وصفه .
وتعاني
العاصمة طرابلس من إرباك شامل في العملية التسييرية ، وإجراءات التعين في
الوظائف الإدارية، فكثيرا ما تتقاطع القرارات الإدارية الصادرة عن المجلس
المحلي مع قرارات المجلس الوطني الانتقالي،وقد ظهرت حالات تعيين لا تخضع
للمعايير المهنية.
وفي
إشارة إلى ملف المفقودين فقد تم تأسيس جمعية أهالي المفقودين، ولم تستلم
الصحيفة المعلومات الخاصة بالجمعية بعد ، إلا أن أحد المؤسسين في جمعية
أهالي المفقودين ذكر أن هذا الملف لم يحضى بالاهتمام المطلوب من قبل المكتب
التفيذي التابع للمجلس الوطني الانتقالي، وأن مئات من أهالي المفقودين
يبدون تذمرا كبيرا من تقاعس المجلس عن المبادرة بتشكيل فريق أزمة يتابع هذا
الملف خاصة وأنه في كل يوم يكتشف الأهالي بالمجهود الشخصي معتقلات تحوي
جثثا للمعتقلين في سجون مستحدثة من جنود العقيد الهارب .
وحول
مظاهر التسلح في العاصمة فإن كتائب الثوار تملأ الشوارع، وبالرغم من
محدودية تهديد الأسلحة التي بحوزة الثوار إلا أن تلك المظاهر تشير إلى عدم
وجود خطة واضحة( في الوقت الراهن ) لاستيعاب المسلحين، أو إخلاء العاصمة
منهم .
وحول
إمدادات المياه والكهرباء قال أحد المواطنين من العاصمة أن" أغلب مناطق
العاصمة لازالت تعاني من مشكلة نقص المياه والكهرباء " ولا يوجد توجه واضح
من قبل المسؤلين لتجاوز الأزمة .
نقلا عن صحيفة ليبيا اليوم - شباب فريش