منتديات شباب فريش
الاعجاز 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاعجاز 829894
ادارة المنتدي الاعجاز 103798
منتديات شباب فريش
الاعجاز 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاعجاز 829894
ادارة المنتدي الاعجاز 103798
منتديات شباب فريش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب فريش

اهلا وسهلا بكـ , لديك: 0 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسيةالعاب المنتدىأحدث الصوردخولالتسجيل
{تنبيه} إدارة منتديات شباب فريش ترحب بكم وتتمنى أن تقضو أمتع الوقات معها كما تنبه انه يمنع منعا باتا نسخ أي شيء من المنتدى دون ذكرنا كمصرد وأنا أحرم  نقل أي موضوع من مواضيع المنتدى لأنها إن لم تكن من كتابتنا فهي من تعديلنا ووتصحيحنا  ♪♫♪ منتديات شباب فريش مستعدة لتلبية أي طلب من لطباتكم مهما كان من أكواد تصاميم محترفة قصص إستايلات برمجيات منتديات وكل ما تريدونه  أو تبحثون عنه ►◄ يمنع منعا باتا وضع أي رابط خارجي او أي إشهار لأي موقع او أي بنرات او صور تأدي إلى أي موقع إلا في القسم المخصص وهو

قسم الإشهار ...

أخر المواضيع

اخر المواضييع<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>
شباب فريش

 

 الاعجاز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القاتل الاسطوري

’
القاتل الاسطوري


مزاجك اليوم : الاعجاز 4310
الهواية : الاعجاز Readin10
المهنة : الاعجاز Studen10
أوسمة العضو : الاعجاز Wsaam_%2013
العمر : 33
عدد المساهمات : 187
نقاط تميز العضو : 2147729147
تاريخ التسجيل : 01/12/2010
الموقع : https://shababfresh.yoo7.com

الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: الاعجاز   الاعجاز Icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 11:58 am

أعاجيب النحل وإعجاز العسل في القرآن الكريم
للباحث/م/ عطية مرجان ابوزر

سبحان الله العظيم المعجز في كتابة الكريم لكل بشر ولكل علم بكل العلوم والبيان رغم أنف الكارهين,القائل في محكم كتابه " ... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل : 89], والحمد لله الذي هدانا بهداه المنير, إلى ما في القرآن من البيان وأمرنا بتدبره لديننا ودنيانا القائل سبحانه" أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد : 24], والصلاة والسلام على نبيه الأمي معلم البشرية الصدوق الأمين وعلى آله وصحبه وكل من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
قال تعالى في كتابه العزيز:﴿ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ سورة النحل (من الآية 68-69)
إذا ما تدبرنا هاتان الآيتان الكريمتان بأمر الله تعالى القائل سبحانه:" أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ.." فسنجد ثمة أعاجيب وإعجاز علمي مميز يستحق التفصيل في موضوع النحل والعسل,والذي ورد هنا بمسمى الشراب الخارج من بطون النحل,ورغم أن اسم النحل لم يرد في القران الكريم أكثر من مرة واحدة إلا أن سورة بأكملها سميت باسم النحل,وكذا لم يرد اسم العسل في القرآن الكريم بمسمى الشراب سوى مرة واحدة أيضا,أما كلمة عسل فذكرت في الآية 15 من سورة محمد ولمرة واحدة فقط كشراب من مشارب أهل الجنة فسبحان الله العظيم الذي أوجز فاعجز بقوله "... إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " فكان على قوم العلماء الذين خصهم الله تعالى بالتفكر العلمي وأمرهم بالتدبر والدرس النظر طويلا تدبرا في شأن هذا الشراب ومنتجه وأنواعه .....الخ.
يقول البعض ممن لا يتدبرون القرآن حق تدبره أن العلاج بعسل النحل عرف قبل نزول القرآن بآلاف السنين فكيف يكون القرآن سباقا(معجزا) في هذا الشأن؟
نقول والله المستعان : نعم إن كلمة الإعجاز تعني السبق بالعلم والتحدي الكامل في المعرفة بالشيء ومجاراته , ونعترف أن العسل معروف منذ خلقه رب القرآن ونعترف بأن بعض فوائده والاستشفاء به كان منذ آلاف السنين , ولكن ما عرف من فوائدة الغذائية و العلاجية قليل جدا سواء كانت هذه المعرفة بالصدفة أو بالتجربة, ونعترف أيضا أن هذه المعارف لم ترقى إلى مستوى الإعجاز القرآني حتى يومنا هذا بدليل أن المحافل البحثية على اختلافها وفي كل أرجاء العالم لا زالت تتسابق يوم بعد يوم في الإعلان عن بشرى تلو البشرى باكتشاف جديد ما في عالم النحل والعسل, حتى اكتشافات القرن 22 الميلادي لم ترقى بعد إلى مستوى الإعجاز القرآني في شأن النحل والعسل؟؟ فهل نبالغ؟
الجواب صريحا جاء في الآية الكريمة "... إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " وقد منحت الآيات القرآنية بعض المعلومات لذوي الفكر والعلم للتفكر فيها وللبحث العلمي, ثمة آيتان فقط من مجمل آيات القرآن تحدثت في شأن النحل والعسل وبإيجاز شديد وبإعجاز أشد ... فكيف كان ذلك ؟
لو حاولنا تفسير هاتين الآيتان بقليل من التدبر العلمي والعقلي سنقع على هذا الإعجاز بيسر رغم أنف الكارهين لعلمية وعقلية القرآن فتعال بنا نتدبر معا لنرى ما هو الكم العلمي المتوافر في آيتين من القرآن وأي إعجاز للبشر والعلماء كامن في ثنايا هذه الكلمات القليلة ودعني أقول أن في كلمة في هذه الآيات إعجاز بحد ذاته ... فهل أبالغ ؟ تعال بنا إلى الميدان :

الإعجاز في الآية : و تحدي القرآن لأهل العلم

يبدأ تدبر الآيتان الكريمتان بالانقياد للإشارة القرآنية في ذيلهما أي من قوله تعالى "... إِنَّ فِي ذَلِكَ.." وذلك هو ما بينته الآيات من إعجاز حتى قوله تعالى ".. لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " فالتفكروالتدبر والبحث العلميكان أمرا إلهيا بشأن النحل والعسل وهذا بحد ذاته إعجاز كامل تام بدلالة أن ما ورد في الآيتان ما هو إلا علم مفصل خفي هام يستحق البحث والتفكر..فما هذه المعلومات التي دعا القرآن قوم المفكرون (العلماء) لتدبرها علميا؟

لنبدأ رحلتنا المتواضعة في كلمات الآية الأولى ...بسم الله نبدأ كلمة فكلمة :

أولا : قال تعالى"... وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ..":

أوحى: في اللغة العربية:

أوحى فلان إلى فلان أي أشار إليه ( أومأ) و أرسل الله وحيا أي أرسل رسولا, والوحي سر, وأوحى الله في قلب فلان أي ألهمه الهام, وغالب الوحي ما يلقيه الله تعالى لأنبيائه ورسله والمختص من خلقه (1).

الإيحاء في القرآن:

· تعليم الله للمصطفى من خلقة بما لا يعلمون كقوله تعالى :" ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ.." وكقوله:" ... فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً" وكقوله تعالى:" فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى".

· قال تعالى:" ..فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ" [إبراهيم : 13] جاء معنى الإيحاء هنا أن الله تعالى أخبر رسله أخبارا خاصا ذلك بأنه تعالى سيهلك الظالمين. وعليه نفهم أن الله تعالى حين أوحى للنحل فإنما اخبره خبرا لم يخبره لسواه فاختصه بهذا الخبر وما يخبره الله لخلق من خلقه يكون إعجاز لا يستطيعه غير ذات المخلوق الموحى إليه.

· و قال تعالى لنبيه : "ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهاً آخَرَ ..." [الإسراء : 39] والإيحاء هنا أيضا كان مختصا بنبي وكان إيحاء بالحكمة, والحكمة الخاصة ,فإذا ما كانت الحكمة مختصة ببعض الناس دون غيرهم فلا تكون إلا حكمة اعجازية تفوق حكمة الحكماء وتختص بإسرار من وحدانية الله تعالى والتي لا يمكن لبشر معرفتها دون الموحى إليهم, وعليه فان في ما أوحي للنحل من حكمة الله تعالى الخالق المدبر المنظم ...

هكذا نفهم أولا أن القرآن بين لنا أول معلومة في الآية التي طلب منا التفكر فيها وهي أن النحل لا يتصرف من ذاته في كل حياته وإنما هو موحى إليه !!!

الكلمة الأولى في الآية 68 من سورة النحل التي نحن بصدد محاولة تدبرها "أوحى" لها خاصية شديدة في القرآن الكريم , فهي ليست كالعادة ,وهي ليست لنبي ولا لملاك في السماء, وإنما هي هنا لحشرة تدل على خاصية شديدة للحشرة الموحى إليها (النحل) وعليه يكون فعل النحل وسلوكه ليس فعلا اعتباطيا أو من تدبير ذاته وإنما هو إيحاء وأمر محكم وتعليم من الله له وهذا هو وجه الإعجاز الأول .

نكتفي بهذا من معنى الإيحاء حيث تدبرنا معناه بما يلزمنا لندرك الإعجاز الأول في الآية التي نحن بصدد تدبرها إدراكا لتخصيص النحل من قبل خالقه سبحانه والسؤال الاعجازي هو: هل علم الإنسان أن النحل حشرة مخصصة من مخلوقات الله وان كان علم ذلك فما دليله لو لم تكن هذه الآية بين أيدينا؟

ثانيا: الإعجاز الثاني في ذات النحل كحشرة مخصصة بالإيحاء لها:

خاطب الله تعالى نبيه ومن يتدبر القرآن من الناس ولم يخاطب النحل حين قال: " وأوحى ربك" فالله تعالى أوحى للنحل بما أوحى وخاطب مخبرا الإنسان بذلك, فلماذا ؟

لان القرآن الكريم جاء ليخاطب الإنسان مشرعا له منظما لدينه وحياته معلما له مخبرا عما حوله وما له وما عليه وما سخر له ذللا سبحانه.

وفي الآية نجد أن الإيحاء كان مباشرا من الله تعالى الخالق إلى المخلوق دون واسطة كمثال وساطة الملائكة في الإيحاء للأنبياء... وهذا تكريم فائق من خالق النحل لمخلوقه فقد علمه مباشرة كما علم أول الخلق من الآدميين _آدم_عليه السلام بقوله تعالى: " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء .." [البقرة : 31] وقد بين الله تعالى هذا التخصيص " ..إِلَى النَّحْلِ.." بالمباشرة دون واسطة.وبالنظر إلى كلمة "ربك" نجد أن المخاطب هو الإنسان ,فالرسالة موجهه للإنسان وما أوحى تعالى للنحل من إيحاءات كان في صالح النحل والإنسان في آن ,وكان خطاب الله تعالى" ربك " أيها الإنسان وليس ربك أيها النحل؟ فهل وجدت أيها الإنسان الإعجاز في ذلك؟ حقا إنها آية لقوم يتفكرون.

النحل :هذا المخلوق تميز بالكثير الكثير عن سواه من المخلوقات ففي حين كان سم الحشرات مؤذيا أو حتى قاتلا للإنسان أحيانا كان سم النحل علاجا لثمة أمراض بشرية,وفي حين نفر الإنسان من نتاج بطنه وبطون الحيوان والطير والحشرات فقد تمتع وتلذذ بشرب نتاج بطون هذه الحشرة لا بل وكانت في سوق الاقتصاد من أغلى المنتجات وبات طلبها خاصا وبات المختصون يطلقون على أنواعها وألوانها الأسماء وسنرى في ذلك تاليا العجب العجاب.... سبحان الله .

سمى الله تعالى النحل خاصة من الحشرات بتخصيص وتكريم في حين ذكر سواها كمثال قصصي بالتحقير وللعبرة كقوله تعالى في البعوضة" إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا .." [البقرة : 26] فهذه الحشرة ذكرت هنا تحقيرا وما فوقها أي سواء هي أو ما دونها أو أكبر, ومما ذكر من حشرات أيضا الذباب ولنفس المصدر بالعبرة في التحقير والإيذاء بالناس لقوله تعالى" يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ [الحج : 73]

سبحان الله كيف كرم الحشرة النافعة وحقر الحشرة الضارة وأوحى إلى الحشرة المفيدة وضرب مثلا في ضعف ما دونها أنه الإعجاز القرآني العظيم الذي لا يدركه بشر إن لم يتدبر هذا القرآن وهذه الآيات ...

النحل: اسم مميز في القرآن العظيم فهل يستحق هذا التخصيص والتكريم؟

انظر إلى أنواع النحل كم من نوع , انظر إلى إنتاج النحل من بطونها وما فيه من أعاجيب, انظر إلى تميز مجتمع النحل خلقا وما فيه من أعاجيب ...نعم انه يستحق! وما أن تنتهي من تدبر هذا البحث حتى تجد الجواب وتسبح الله حق تسبيحه.

ثانيا: الإعجاز الثاني: تأنيث النحل دون تذكيره هل هو تفسير لغوي أم إعجاز علمي للناس ؟

قال تعالى في ذات الآية الأولى التي نحن بصدد محاولة تدبرها (فهمها) " ..أَنِ اتَّخِذِي.." وقبل أن نحاول تدبر الإيحاء الأول الذي أوحى الله به للنحل نحاول تدبر معنى التأنيث للنحل حيث جاءت مخاطبة الله تعالى للنحل بالتأنيث بقوله تعالى" اتخذي" وقد حاول المفسرون تعليل هذه الصيغ لغويا دون الفقه العلمي ومنهم من قال كالقرطبي: " النحل يؤنث في لغة أهل الحجاز" ومنهم من قال بجمع التأنيث والتذكير وغيرها ولكني لم أركن إلى التفسيرات اللغوية هنا على اعتبار أني أتدبر الأمر علميا لا لغويا وعليه أقول:

أن مجتمع النحل خلقا وبثبوت رأي العلم هو مجتمع أنثوي رأسه أنثى الملكة وفاعلة مجتمعه الإناث وان هذا لا يكفي للإفهام فأنني سأتطرق إلى الحقائق العلمية لإثبات ذلك: فقد ثبت علميا أن لا إناث على وجه الأرض يمكن أن تبيض وتفقس بيضوها دون ذكر ولقاح ولذا تكون كافة المجتمعات من ذكر وأنثى (باستثناء الاعجازات الإلهية كما في ولادة القديسة مريم لوليدها النبي عيسى عليه السلام) وبالخصوصية فان مجتمع النحل يتصف بالأنثوية لان إناث النحل يمكن لها البيض والإفقاس دون حاجتها لذكر سبحان الله ! ولذا كان الإعجاز العلمي لكل الناس في هذا العلم الذي لم يعلمه إلا حديثا وكان السبق والإعجاز القرآني في كلمة"اتخذي" ... لتعليم الإنسان أن مجتمع النحل مجتمع مؤنث.

ثبت علميا أن : "النحل مجتمع أنثوي بدرجة كبيرة فتتكون طائفة النحل من الملكة (أو أم النحل) وهي الأنثى الوحيدة الخصبة في طائفة النحل ، والشغالات تعد إناثا عقيمة ضامرة الجهاز التناسلي وهي تقوم بكل الأعمال اللازمة فهي ترعى الملكة وتنظفها وتحميها وتغذيها بالغذاء الملكي من غدد تفرزها من رؤوسها كما تعمل على حراسة الطائفة وقتال أعداء النحل وتعمل على جمع الماء والرحيق وحبوب اللقاح وتقوم ببناء الأقراص الشمعية التي تربي فيها الحضنة وتخزن فيها العسل وحبوب اللقاح كما ترعى الحضنة وتغذيها وتلطف جو الخلية بالتهوية بالأجنحة ... الخ ، أما الذكور فلا مهمة لها على الإطلاق سوى تلقيح العذراء لتصبح ملكة شابة ولا تتزاوج الملكة بعد ذلك مطلقا وتظل طوال حياتها (حوالي 4 سنوات) تضع بيضا مخصبا حيث تخزن الحيوانات المنوية في حويصلة خاصة وتخرج حيوان منوي واحد لكل بيضة تضعها ، وقد تضع ألف بيضة في اليوم الواحد. ولا توجد في الخلية سوى ملكة واحدة وعند فقد هذه الملكة تقوم الشغالات بتغذية بعض اليرقات الصغيرة بالغذاء الملكي فتتحول إلى عذراء خصبة بدلا من شغالة عقيمة. بعد خروج العذراء من الشرنقة تتغذى لبضعة أيام على العسل وتعاملها الشغالات بقسوة لتدفعها إلى الخروج للتزاوج ، تقف العذراء على مدخل الخلية وتصدر أزيزا لا يكاد يسمعه النحال على بعد خطوات بينما تسمعه الذكور على بعد عدة كيلومترات وتأتي سريعا وعندما يجتمع عدد كاف تطير العذراء في رحلة تسمى الزفاف الملكي وتندفع الذكور ورائها ويتم التلقيح في الجو وتعود العذراء إلى الخلية وقد أصبحت ملكة وتتلقاها الشغالات بالترحاب والعناية الفائقة ، أما الذكور فمصيرها هو القتل عند باب الخلية فقد انتهت مهمتها وليس لها أي عمل مفيد ولا تملك حتى أداة لسع لتدافع عن الخلية أو عن نفسها."(2)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعجاز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاعجاز فى الصلاة.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب فريش :: قضايا الإسلام-
انتقل الى: